محليات

مدير عام الشباب والرياضة بذمار لـ« 26 سبتمبر »:التحاق أكثر من 91 ألف مشاركا في البرامج والأنشطة الصيفية

مدير عام الشباب والرياضة بذمار لـ« 26 سبتمبر »:التحاق أكثر من 91 ألف مشاركا في البرامج والأنشطة الصيفية

محمد العلوي /

أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة ذمار، علي العوش أن تدشين الدورات والأنشطة الصيفية لهذا العام 1445هـ حظي باهتمام رسمي ومجتمعي واسع في مختلف مديريات المحافظة.

وقال العوش إن "الدورات والأنشطة الصيفية لهذا العام تشمل الكثير من البرامج في الثقافة القرآنية والعلمية التي تعمل على رفع مستوى الوعي بين الطلاب وتحصنهم من الأفكار المغلوطة والهدامة، إلى جانب الأنشطة الأدبية والرياضية التي تعمل على تعزيز المهارات والمواهب الإبداعية النشء والشباب وتغرس الثقة بأنفسهم".
وأضاف أن البرامج والأنشطة المنفذة في الدورات الصيفية تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والولاء والانتماء الوطني لليمن وتعزيز روح التكافل والتعاون والإخاء والعمل الجماعي في أوساط المجتمع.
وأوضح أن مستوى الالتحاق بالدورات الصيفية خلال هذا العام تجاوز عددهم 91 ألف طالباً وطالبة منهم 36.267 ألف طالبة موزعين على الصفوف الدراسية حتى نهاية الأسبوع الماضي، موزعين على 1266 مدرسة صيفية مفتوحة ونموذجية ومغلقة في مديريات ذمار.
وأفاد العوش أن هذا العام تم إعداد كادر تدريسي مؤهل وتغطية العجز الحاصل خلال السنوات الماضية، حيث وصل عدد العاملين والمدرسين لهذا العام 4052 مشاركاً.
وأشار إلى أن هناك العديد من الانشطة التي تنفذ في المدارس التي تكسب الطلاب والطالبات القدرات العلمية المعرفية والتربوية والرياضية بالإضافة إلى المهارات الفنية الإبداعية والزراعية والثقافة الصحية السليمة التي تبني الطالب ليكون نموذجا راقيا في المجتمع الذي هو جزء أساسي من الأمة.
وأرجع العوش انزعاج مرتزقة العدوان من البرامج الصيفية سواء بالإساءة والتشويه وشن الحملات التضليلية الكاذبة بتوجيه من العدو الأمريكي الصهيوني لأنها أي الدورات الصيفية تخلق جيلا متسلحا بثقافة ووعي القرآن وسيكون عصيا على المشاريع والتدخلات الأجنبية في اليمن، بعيدا عن العمالة والارتزاق والارتهان للخارج.
وأشاد بمستوى الوعي الذي أفشل الأعداء الذي يسعون بشتى الطرق والوسائل صرف أولياء الأمور عن الحاق أبنائهم بالدورات الصيفية من خلال الأعداد الكبيرة التي التحقوا بالدورات الصيفية واكسابهم السلوكيات الحميدة بفضل الله والوعي الكبير للآباء وللأسرة التي تدرك مصلحة أبنائها.
ولفت إلى أن العدو الأمريكي والصهيوبريطاني يريدون أبناء اليمن جيلا ممسوخ الثقافة والهوية من خلال الغزو التكنولوجي الناعم وفق ما يعرف بحروب "الجيل الخامس" التي تقصف العقول والأفكار وتستهدف منظومة القيم والأخلاق الدينية والثقافية المجتمعية، وهي من أشد الحروب فتكا على صمود المجتمع في وجه العدو من مختلف أنواع الأسلحة التي بلا شك تأثيراتها كارثية على المدى البعيد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا