ملف الأسبوع

مواقف ثابتة ومتقدمة لإسناد غزة.. تصعيد محور المقاومة مستمر على كيان العدوالصهيوني

مواقف ثابتة ومتقدمة لإسناد غزة.. تصعيد محور المقاومة مستمر على كيان العدوالصهيوني

العميدالركن: نجم عباد/

عند قيام الكيان باغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية وقيادات مجاهدة في لبنان وسوريا والعراق افتعل تصعيدا خطيرا خارج قواعد الاشتباك فكان الرد الاول من مجاهدي حزب الله بضرب القاعده ميرون (عين جيش الكيان في كل الشمال حتى تركيا) وهي ذات اهمية كبيرة للكيان..

والرد الثاني ضرب قيادة المنطقة الشمالية دادو في صفد (عقل جيش الكيان في الشمال) التي تتواجد فيها الفرقة العسكرية 91 والفرقة 146 من سلاح البر للكيان كما يوجد في شمال فلسطين الوية داعمة وخاصة لهذه الفرقتين وهذه القاعدة لها رمزية كونها تشكلت عام 1948 وهي من اشرفت وقادت حروب الجولان وحروب لبنان . والتصعيد الثاني بضرب قيادة المنطقة الشمالية هي المسافة حيث تبعد عن حدود لبنان حوالي 12 كيلو كما أن هذه القيادة هي التي منها تصدر الاوامر والتعليمات ومختلف الاجراءات والعمليات لكل القوات في شمال فلسطين وهي قاعدة تعبوية مهمتها الربط العملياتي والتواصل مع المستوى الاستراتيجي لوزارة الدفاع.
وهذا يعني ان حزب الله أصبح قوة ردع كبيرة قادر على نقل قواعد الاشتباك (الردع) وتغيرها كلما صعد الكيان وكلما كانت معركة غزة محتاجة لذلك..
وهذا التصعيد يعني موجة اخرى من النزوح من شمال فلسطين باتجاه الوسط والجنوب فقد يرتفع النازحون من 230 الفاً الى 300 الف واكثر يعني توقف أعمال ومصانع وصرفيات مهولة للنازحين وسقوط الثقة بحكومة وجيش الكيان..
إلى جانب ما يقوم به أبطال القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية من توسعة ضرب واستهداف السفن التجارية للكيان الصهيوني والمتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة وداعميه الأمريكان وبريطانيا في المحيط الهندي يعني المسافة كبيرة ولا يقتصر الضرب والإزعاج في بحر العرب او الأحمر فقد وصلت أعداد السفن المستهدفة الى 102 سفينة وهذا العمل يزيد من مخاوف الشركات العاملة في النقل البحري من العمل والنقل من والى إسرائيل في مختلف المسافات وضرب أهداف إستراتيجية في ام الرشراش بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وهذا يسبب خسائر اقتصادية كبيرة هذا تصعيد كبير وللعلم تمتلك القوات المسلحة اليمنية طائرات مسيرة تصل الى أبعاد كبيرة جدا.
الى جانب ما تقوم به المقاومة العراقية من استهداف لأهداف حيوية في عمق الكيان الصهيوني بصورة مستمرة لتكتمل هذه الصورة المساندة والمعززة لإخواننا المقاومة والشعب الفلسطيني في اطار حصار الكيان الصهيوني من ثلاث جهات من الشمال والشرق والجنوب حتى يوقف عدوانه الإجرامي ويرفع حصاره.
اما إيران فهي من الدول المعروفة بصناعة المسيرات والصواريخ بعيدة المدى التي تحمل رؤوس مدمرة شديدة الانفجار والتأثير..
لذلك نقول ونؤكد ان التصعيد مستمر ويتطور يوما بعد يوم كلما استمر قتل الأبرياء في غزة اما قتال المقاومة في فلسطين فأنهم يعتبرون هذه الحرب موسم الحصاد الذي لن يتكرر لآليات ومدرعات وجنود الكيان وكلما طال الموسم زاد الحصاد وزاد تراكم نقاط الانتصار يوما بعد يوم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا