تدشين مشروع توثيق الأعواد الخشبية "الزبور" بالمتحف الحربي

دشن مدير المتحف الحربي العقيد وليد محمد اليوسفي اليوم مشروع توثيق أعواد الخشب "الزبور" الذي ينفذه المتحف بالمشاركة مع مركز الهدهد للدراسات الأثرية وبدعم ذاتي.

وفي التدشين اعتبر مدير المتحف الحربي المشروع خطوة مهمة لتوثيق محتويات المتحف الحربي، ترجمة لاهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتوجهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتوثيق شواهد وآثار اليمن الحضارية والتاريخية والعسكرية الحربية.

وقال "إن المشروع يُعد باكورة أولى من أعمال توثيق وتصوير مقتنيات المتحف الحربي لضمان تسجيلها إلكترونياً ضمن قاعدة بيانات المتحف".

ونوه العقيد اليوسفي بدور اللجنة المشتركة من المتحف ومركز الهدهد للدراسات الأثرية وجهودها الطوعية في تنفيذ المشروع.

من جهته أكد مسؤول المشاريع بمركز الهدهد عبدالله محسن موسى أن المشروع يأتي ضمن الأعمال المشتركة المترجمة لاتفاقية التعاون الموقعة منذ أشهر بين المركز والمتحف الحربي.

وأوضح أن أعمال التوثيق والتصوير التي تستمر ثلاثة أيام تستهدف أعواد الزبور الخشبية الموجودة في المتحف الحربي وعددها أكثر من "70" عوداً تحتوي على نقوش كُتبت بخط الزبور الغائر.