كتابات | آراء

الدكتور المتوكل.. 7 أعوام من المآسي في معتقلات المرتزقة

الدكتور المتوكل.. 7 أعوام من المآسي في معتقلات المرتزقة

كم هو مؤلم عندما يغيبك الحقد مستهدفا حريتك بضمائر ميتة لا تراعي الوازع الديني والحكمة اليمانية والنظام والقانون النافذ في البلد وحتى بحق الأعراف القبلية الأصيلة التي تجرم الاختطافات والإخفاء القسري للمسافرين في الطريق الآمنة..

لكنه- كما قلت- موت الضمائر التي انصاعت وراء الأحقاد والعمالة.. فقضية الدكتور مصطفى المتوكل وأسرته مثال حي لتلك المعاناة والذين كسوا بيته بالحزن والألم في ظل إخفائهم له منذ سبعة أعوام في سجون المرتزقة بمأرب..
ولا يخفى على احد الظروف الصحية والنفسية التي يعانيها المعتقلون بمأرب من انتشار بعض الأوبئة بين المعتقلين وعدم تعرضهم للشمس لفترات طويلة كما أوضح بذلك بعض المفرج عنهم والذين للأسف الشديد خرجوا من السجن معاقين بسبب الإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي الى حد أن بعضهم خرج أعمى.. مما يستدعي ضرورة تضافر الجهود الرسمية والإعلامية والأكاديمية للتضامن ومطالبة العقلاء من مشايخ مأرب بالإفراج عن الدكتور مصطفى المتوكل والذي بلغت مظلوميته وأمراً غاية من الغلو والعتو والظلم من حيث فترة الاحتجاز وبدون أي مسوغ قانوني أو تهمة منسوبة إليه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا